الخميس، 23 أكتوبر 2008

افكارنا وابداعاتنا طاقتنا المدفونه

في هذه الدنيا يعيش البشر على مختلف مآربهم وتوجهاتهم كل في دوامه وأرض وواقع وزمن تأقلم عليه وتعود على العوامل المؤثرة فيه يسخرها حسب حاجته ورغبته وقد ينشأ لدى كل واحد من هذه الفئات المختلفه رغبات في داخله وأهداف قد يراها قريبه أو بعيده كل حسب جده وإجتهاده وثقته في نفسه وتفاؤله وتشاؤمه ويرغب في تحقيقها وإظهارها للنور حسب ماهو متوفر له من عوامل مساعده ومؤثره .
قال الشاعر ليس كل مايتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
نعم ليس على قدر الآمال والأماني يكونالإنجاز والإبداع
كان الإنجاز والإبداع ملازما للإنسان منذ خلقه الله تعالى فنجد سير التاريخ تروي لنا عن أسماء ظهرت على مر التاريخ وفي قرون غابره نتعجب عندما نسمع عن تاريخ ظهورها والحقبه التي عاشت فيها وماذا قدمت للإنسانية من مكاسب ظل أثرها باقيا حتى يومنا هذا فلم يكن لديهم شي مما يوجد لدينا الآن من أجهزة ومعامل و...و...و...و ...الخ...من معدات بمعنى بأنهم كانوا معدمين بمعنى الكلمه من كل ما يساعدهم في إظهار براعاتهم او انجازاتهم كما هو متوفر لنا في هذا العصر ومع ذلك سطروا إنجازاتهم على صفحات التاريخ المشرقه ولم يكن عائقا أمامهم ولا حجرة عثرة في إثراء العلوم الإنسانيه بكل ممتع ورائع نجدها ماثلة للعيان حتى الآن
نجد بأن النجاح أو الإبداع ليس رهين زمن أو عصر بل يوجد بعض العوامل المشتركه بين بني البشر في القديم والحديث هي من تغذي في إستمرار هذه الموهبة الإنسانية على مر العصور نحاول هنا أن نستلخص بعضها ونفرزها للإستفاده وإثراء الموضوع للقاريء ومنها تحديد الفكره من العمل المراد إنجازة معرفة الهدف المنشود والغرض من هذا العمل .تقديم رغبة الخير وخدمة الآخرين وتقديم النفع لهم فوق أي إعتبار العزيمة والإصرار وأي فشل هو دافع للمزيد من الهمه استخدام كل عنصر مساعد في الفكره مهما كانت بساطته والكثير مما لايحظرني في هذه الحظات القصيره وقد يكون لديكم ماغفلت عنه ولم أتطرق لذكره ,,,,,في النهاية في داخل كل منا شيء لكن هناك من سعى لإيجاده وهناك من قتله بدون أن يعرف بوجوده أو يستشعر ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق